توحيد أنواع منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية

لتكون من نوع (USB Type-C)

تبدأ المرحلة الأولى من تنفيذ قرار الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس الجودة وهيئة الاتصالات والفضاء بتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق السعودي ابتداءً من 1 يناير 2025م، حيث سيتم إلزام الشركات والموردين  بتوحيد أنواع منافذ الشحن لتكون من نوع (USB Type-C).

كما تبدأ المرحلة الثانية من تنفيذ هذا القرار في 1 إبريل 2026م، لتشمل أنواع محددة من الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية.

ويأتي هذا القرار وفقاً للمتطلبات الفنية والإدارية المنصوص عليها في اللوائح الفنية والمواصفات القياسية ذات العلاقة.

المنتجات الملزمة بتوحيد منافذ الشحن خلال المرحلة الأولى

تشمل المرحلة الأولى من تنفيذ قرار توحيد منافذ الشحن داخل السوق السعودي مجموعة من المنتجات وهي:

• الهواتف المتنقلة
• الأجهزة اللوحية
• الكاميرات الرقمية
• أجهزة القراءة الإلكترونية
• أجهزة ألعاب الفيديو المحمولة
• سماعات الرأس
• سماعات الأذن
• السماعات المكبرة للصوت
• لوحات المفاتيح
• أجهزة مؤشر الحاسب (الفأرة)
• أنظمة الملاحة المحمولة
• مكبرات الصوت المحمولة
• الموجهات اللاسلكية (راوتر)

المنتجات الملزمة بتوحيد منافذ الشحن خلال المرحلة الثانية

تشمل المرحلة الثانية من تنفيذ قرار توحيد منافذ الشحن داخل السوق السعودي نوع واحد فقط من الأجهزة الإلكترونية وهي أجهزة الحاسب الآلي المحمولة.

أسباب قرار توحيد منافذ الشحن لتكون من نوع (USB Type-C)

• حماية المستخدمين
• رفع جودة المنتجات التقنية
• يساهم القرار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
• تقليل حجم النفايات الإلكترونية
• مواكبة المتغيرات التي تطرأ داخل الأسواق العالمية في مجال الاتصالات والتقنية

ما هي النتائج المترتبة على تطبيق قرار توحيد منافذ الشحن للهواتف والأجهزة الإلكترونية؟

• خفض الاستهلاك المحلي إلى 2.2 مليون وحدة سنوياً
• توفير حجم إنفاق المستهلك إلى ما يقارب من نحو 170 مليون ريال سنوياً
• خفض النفايات الإلكترونية إلى ما يقارب نحو 15 طن سنوياً

تطبيق قرار توحيد أنواع منافذ الشحن لتكون من نوع (USB Type-C) داخل السوق الأوروبي

أعلن برلمان الاتحاد الأوروبي إلزام جميع الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات المباعة داخل السوق الأوروبي بتوحيد منافذ الشحن الخاص بها لتكون من نوع (USB Type-C)، على أن يتم تطبيق هذا القرار خلال نهاية العام المقبل 2024، وذلك بهدف تقليل النفايات الإلكترونية وتمكين المستهلكين من اتخاذ خيارات أكثر استدامة.

كما أكد الاتحاد، أنه من بداية من عام 2026، سيمتد هذا القرار ليشمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

ووفقاً لهذا القرار، يستطيع المستهلك استخدام شاحن واحد لمجموعة كاملة من الأجهزة الإلكترونية المحمولة الصغيرة والمتوسطة الحجم، كما ستكون جميع الأجهزة التي تدعم الشحن السريع بنفس سرعة الشحن.

فيما سيتعين على المفوضية الأوروبية تنسيق متطلبات التشغيل الفعلي بحلول نهاية عام 2024، وذلك نظرًا لأن الشحن اللاسلكي أصبح أكثر انتشارً، ومن أجل تجنب التأثير السلبي على المستهلكين والبيئة، كما سيساهم هذا القرار في التخلص نهائياً بما يسمى بتأثير “القفل” التكنولوجي، حيث يصبح المستهلك معتمداً على مصنع واحد.

ومن المقرر أيضاً أن يتم الإعلان عن خصائص الشحن للأجهزة الجديدة حتى يسهل على المستخدمين معرفة ما إذا كانت أجهزة الشحن الموجودة لديهم متوافقة أم لا، ومساعدتهم أيضاً في اتخاذ القرار الخاص بشراء جهاز شحن جديد بمنتج جديد أم لا، وهو ما يترتب عليه المزيد من إعادة استخدام أجهزة الشحن وستساعد المستهلكين على توفير ما يصل إلى 250 مليون يورو سنويًا على مشتريات الشاحن غير الضرورية، حيث تمثل أجهزة الشحن التي تم التخلص منها وغير المستخدمة حوالي 11000 طن من النفايات الإلكترونية سنويًا في دول الاتحاد الأوروبي.